أيّها الأحبّة،
كلَّ عام أتأمّلُ الأجيالَ المنطلقة إلى الحياة،
وكلَّ عام أفتكرُ في ما سوف أقولُه لهم، علَّهم يحملون منه زادًا لتلك الحياة.
عندما أقفُ هنا، أنسى لبرهةٍ أنّني أسقفٌ، وأشعر
بأنّي أبٌ يسلِّمُ أبناءَه المشعل، كي يفردوا أجنحــتَهم ويطيروا نحو الهدف الذي جلسوا، لسنواتٍ
طوالٍ، على مقاعد الدراسة، يتهيّأون له.
فيا أبنائي وبناتي الأحبّاء ...اقرأ المزيد